يبلغ عدد الحظائر الوطنية الجزائرية 10 حظيرة، 08 منها معترف بها في الشمال، هذه الأخيرة تحتل مساحة إجمالية تقدر بحوالي 165 362 هكتار ولقد كان إنشائها تقريبيا خلال القرن 20، وهذا في حدود 1983. تحتوي هاته الحظائر على نباتات و تجمعات حيوانية معتبرة و نادرة، و تخضع بالتالي لحماية صارمة من طرف السلطات المعنية و على الخصوص فهي مدارة من طرف المؤسسة العمومية ذات طابع إداري و هذا وفق المرسوم الخاص بالحظائر الوطنية.
ولقد كان إنشائها تقريبيا خلال القرن 20، وهذا في حدود 1983. تحتوي هاته الحظائر على نباتات و تجمعات حيوانية معتبرة و نادرة، و تخضع بالتالي لحماية صارمة من طرف السلطات المعنية و على الخصوص فهي مدارة من طرف المؤسسة العمومية ذات طابع إداري و هذا وفق المرسوم الخاص بالحظائر الوطنية.
هي عبارة عن محميات مقامة من أجل حماية العينات من مناظر طبيعية، غابات، نباتات و حيوانات، و هذا لتطوير جميع النشاطات اليومية و الرياضية التي لها علاقة مع الطبيعة، مع الاستثمار في المشاريع العلمية التي لها علاقة بالبحث العلمي.
و في ما يلي حاولنا أن نحصي جميع الحظائر الموجودة في التراب الوطني و هذا بدراسة مختلف الجوانب الخاصة بالبحث ابتدءا بالجانب الطبيعي و بما يضمه من موقع، تضاريس، مناخ...، و كذا التطرق إلى الأنماط النباتية و الحيوانية. مع التطرق إلى تعداد الأماكن و المواقع الطبيعية و النباتية و لقد كان هذا بشيء من التفصيل و هذا حسب ما حصلنا عليه من معلومات و معطيات ميدانية.
ولقد كان إنشائها تقريبيا خلال القرن 20، وهذا في حدود 1983. تحتوي هاته الحظائر على نباتات و تجمعات حيوانية معتبرة و نادرة، و تخضع بالتالي لحماية صارمة من طرف السلطات المعنية و على الخصوص فهي مدارة من طرف المؤسسة العمومية ذات طابع إداري و هذا وفق المرسوم الخاص بالحظائر الوطنية.
هي عبارة عن محميات مقامة من أجل حماية العينات من مناظر طبيعية، غابات، نباتات و حيوانات، و هذا لتطوير جميع النشاطات اليومية و الرياضية التي لها علاقة مع الطبيعة، مع الاستثمار في المشاريع العلمية التي لها علاقة بالبحث العلمي.
و في ما يلي حاولنا أن نحصي جميع الحظائر الموجودة في التراب الوطني و هذا بدراسة مختلف الجوانب الخاصة بالبحث ابتدءا بالجانب الطبيعي و بما يضمه من موقع، تضاريس، مناخ...، و كذا التطرق إلى الأنماط النباتية و الحيوانية. مع التطرق إلى تعداد الأماكن و المواقع الطبيعية و النباتية و لقد كان هذا بشيء من التفصيل و هذا حسب ما حصلنا عليه من معلومات و معطيات ميدانية.
الحظيرة الوطنية لثنية الحد
أعلى قمة : 1787 م رأس البراريت.
الطبقة المناخية : المنطقة الرطبة و شبه الرطبة دو شتاء بارد.
النباتات: 205 صنف نباتي 10 أصناف خاصة بالجزائر.
الحيوانات: 110 صنف 17 صنف من الثدييات 10 منها محمية و 93 صنف من الطيور. 25 صنف محمي.
خصوصيات:
•أول مكان محمي انشأ في الجزائر 03/08/1923
•غابة الأرز الغربي في الجزائر و هي الوحيدة.
•الحاجز الجنوبي في المجال المتوسطي هدا ما يعطينا فضول نباتي غير متوقع يتمثل في خليط من الأرز الأطلسي مع الفستق الأطلسي.
•واحد من أندر الأماكن على طول المتوسطي أو عبارة عن شريط فليني يزيد عن 1600 م.
•يمثل حجري يؤرخ إلى أكثر من 8000عام.
للاتصال: صندوق بريد 100. الحي الإداري 38200 ثنية الحد ولاية تيسمسيلت
هاتف: 213.46.48.23.60
فاكس : 213.46.48.43.91
تقديم الحظيرة الوطنية لثية الحد :
في أفق السهول العالية الشاسعة تظهر غابة كثيفة و سلسلة جبلية حيث تكسو هده الغابة أشجار أرزية متغلغلة في الماء و من هنا تظهر الحظيرة الوطنية لثية الحد ( ولاية تيسمسيلت ) هذه الحظيرة ألهمت كل المؤرخين و المستكشفين و الجنود و القديسين عبرالأزمنة و رغم ما تعرضت له من طرف المستعمرين إلا أنها احتفظت بطابعها المتميز.
لقد أثبتت البحوث العلمية إن الحظيرة تدخل في إطار التوازن البيولوجي حيث تتضمن تدرج في المدن الجغرافية.
و في الفترة الاستعمارية أصبحت الغابة الارزية محط أنظار و إعجاب من طرف المستعمرين حيث بني الحصن العسكري في افريل 1843 و في هده الفترة استقطبت هذه العجائب, المندوب المالي Jordan فبني فيها قصر صغير و كان يتردد عليه في كل صيف لمدة 36 سنة. و بعد الاستقلال قررت الحكومة الجزائرية حماية هده الارزية و تحويلها إلى
محمية طبيعية أو بالأحرى حظيرة وطنية و هدا وفق المرسوم رقم 459/83 المؤرخ في 23جويلية1983.
لكن للأسف الشديد فان الحظيرة الوطنية عرفت عملية حرق للعديد من المناطق الطبيعية برصاص النابال و هدا في الفترة الاستعمارية حيث عرفت العديد من المعارك.
الموقع الجغرافي و الحدود :
الحظيرة الوطنية لثية الحد عبارة عن صخرة ملفوفة و محاطة من كل جانب بالمراعي. حيث تتربع على مساحة قدرها حوالي 3424 هكتار تبعد عن مقر الولاية بحوالي 50 كلم. تتواجد في جنوب الأطلس التلي و تمتد بين جبال الونشريس و جبال الصورصو تقع على خط طول (ا1°2°) تحدها من الشمال ولاية الشلف و عين الدفلى و من الشرق
المدية و من الغرب ولاية غليزان و من الجنوب الجلفة و تيارت.
الحظيرة الوطنية لثية الحد عبارة عن صخرة ملفوفة و محاطة من كل جانب بالمراعي. حيث تتربع على مساحة قدرها حوالي 3424 هكتار تبعد عن مقر الولاية بحوالي 50 كلم. تتواجد في جنوب الأطلس التلي و تمتد بين جبال الونشريس و جبال الصورصو تقع على خط طول (ا1°2°) تحدها من الشمال ولاية الشلف و عين الدفلى و من الشرق
المدية و من الغرب ولاية غليزان و من الجنوب الجلفة و تيارت.
التّضاريس:
أعلى قمة في الحظيرة تبلغ 1786م و هي رأس البراريت. أما اخفض منطقة فتقع بحوالي 862م أما الارتفاع المتوسط يتراوح بين 1550م.
ترجع تربة الحظيرة إلى الفترة المجانية للايوسيت الأعلى و تعتبر الرسوبيات البنية الجيولوجية للمنطقة بالإضافة إلى الصخور الكريتاسية الراجعة إلى الزمن الجيولوجي الثالث.
من هنا نميز ثلاث عناصر رئيسية للسطح أو التربة:
•التربة الحديثة التي تكونت من صخور المنحدرات.
•التربة المعدنية الخاصة و هي تربة رمادية مليئة بالحديد لكنها خالية من المواد المغذية و العضوية.
•التربة المصقولة تنتمي إلى المجموعة الحامضية و هي كاملة من صنف ا.ب.ج و هي غنية بالمواد العضوية و الازوتية. لا يمكننا التغاضي عن الثلوج حيث نجد أن موسم سقوط الثلوج يكون في فصل الربيع على قمم الجبال المواجهة للشمال .
الحيوانات :
إن الحظيرة الوطنية لثنية الحد تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات المحمية حيث تسعى الحظيرة إلى الحفاظ عليها وتكثيرها
ومن بينها نجد:
الفقاريات:منها الزواحف مثل الحرباء وحرباء الحائط وكذا الحية غير السامة والسلحفاة. بالاضافة إلى البرمائيات كالضفادع والثدييات مثل الأرنب البري الخنزير ابن آوى الوشق. نجد حوالي 110 نوع 17من الثدييات 93 نوع من الطيور 25 منها محمية.هذا ونجد انه يوجد في الحظيرة حوالي 80 نوع من الحشرات منها السرعوقة اليعسوب الدعسوقة.
المناظر و المواقع المتميزة :
•الدائرة المركزية:وهي بقعة كبيرة محاطة بارزيات كبيرة تعود إلى آلاف السنين كما نجد فيها مروج تشبه مروج سويسرا وجبال الألب بالاضافة إلى مجاري مثل الهرهارة.
•كاف السيقا(1714م):من خلاله يمكن مشاهدة كل المناظر المحيطة بالحظيرة وهو المكان المثالي لالتقاط الصور البانورامية .
•رأس البراريت وهو أعلى قمة (1787م)
•الورتان : مليئة بالأشجار بها ينبوع مائي رائع وترتسم بالجبل بانوراما رائعة وبدون شك ستستمتع بمنظر غروب الشمس
•Le pre-maigra يوجد في وسط أشجار الأرز إذ توجد فيه تكوينات صخرية وينابيع المياه التي تثير إعجاب الزوار بالإضافة إلى هذا اكتشف مؤخرا موقعا اثري في حدود الحظيرة في المكان المسمى بوخيراز وهو عبارة عن رسومات تمثل مشاهد للصيد كما اكتشفت مادة أثرية تحتوي حتى الصناعة الليتية لقد استرجعت حظيرة ثنية الحد قوتها ووجدت مكانتها بين الحظائر الوطنية وهي الآن تهتم بتطوير تقنياتها التحسيسية لها منشورة وجريدة شهرية كما تزود
ميدان البحث بسجل النباتات والحيوانات الموجودة فيها كما تزودت بمركز يحتوي حتى قاعة للمحاضرات مرصد نباتي قاعة العرض ومكتبة كما تهدف الحظيرة إلى لعب دور المحرك على المستوى الوطني والدولي بإقامة علاقات متينة مع مراكز حماية الطبيعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق