‏إظهار الرسائل ذات التسميات نباتات المنطقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نباتات المنطقة. إظهار كافة الرسائل

أكثر من 600 نوع من الأعشاب الطبية مهدد بالانقراض بمراعي ولاية النعامة

أكثر من 600 نوع من الأعشاب الطبية مهدد بالانقراض بمراعي ولاية النعامة :

النعامة - أحصت مديرية البيئة لولاية النعامة نحو 626 نوع نباتي طبي في طور الإنقراض عبر المراعي السهبية لولاية النعامة بسبب تزايد الطلب على إستعمالات الأعشاب الطبية في العلاج البديل حسب دراسة أعدها القطاع حول التنوع البيولوجي بالمناطق المهددة بالتصحر. و أشارت نفس الدراسة التي شارك فيها متخصصون من مخبر علوم البيئة بجامعة ستراسبورغ (فرنسا) والتي إستهدفت معاينة مساحة تقدر ب500 ألف هكتار من مراعي ولاية النعامة إلى أن إنقراض النباتات الطبية وتعرضها لخطر القطف و الجمع المكثف قد مس زهاء 73بالمائة من النباتات البرية التي تكتسي صبغة علاجية كالشيح و الزعتر و الإكليل وآلال والقرطوفة بمراعي الولاية بمعدل إقتلاع يصل إلى ألف خمسمائة نبتة سنويا
نبات الزعتر

الترفاس في ولاية النعامة .


الكمأة ( الترفاس) من الفطريات كبيرة الحجم. تنمو تحت سطح الأرض حيث لابد من وجود نباتات أو أعشاب صحراوية (كمأ الصحراء) أو لابد من أشجار (كمأة الغابات) لتنمو على جذورها، مكونة معها نوعاً من أنواع المنفعة المتبادلة، تسمى علمياً (الميكروهيزا).
لكمأ أو الترفاس يستهلك بكثرة فى ولاسة النعامة ويتم جلبه من خلال خروج الأشخاص إلى فيافي الحمادة وجمعه باتباع دلالات خاصة تساعد على معرفة أماكن تواجده وطرق إستخراجه من الأرض ليستهلك بعد ذلك في وجبات تقليدية وحديثة أو يستعمل في التطبيب والتداوي من مختلف الأمراض ذكرت منها أمراض العيون ،آلام المفاصل والأمراض الجلدية .كما أن الكمأ أصبح مصدر رزق للعديد من الأشخاص لأنه يعرض الآن بالأسواق المحلية ويباع بأسعار معقولة إن لم نقل رخيصة ويتراوح بين 100دج إلى 400دج للكيلو غرام الواحد وهذا حسب نوعية الكمأ فمنه البني والأبيض وحسب حجمه أيضا فمنه الصغير والكبير لتتضاعف هذه الأسعار بأسواق الولايات الأخرى بحيث وصلت في بعضها إلى الـ 3000 دج للكيلو غرام الواحد فالجميع أصبح يدرك الأهمية الغذائية لفطريات الكمأ وأيضا لأن مذاقه لايقاوم .


طريقة طهي الترفاس :
قبل طبخ الترفاس، وجب تنظيفه جيدا بالماء الساخن، عدة مرات لكثرة التراب في تجاعيده...و بعد ذلك تقطيع الحبة منه إلى مربعات صغيرة...ثم نضعه في الكسكاس ، و يفوّر مثل الخضار ... و بعد ما يطهى...توضع له الزبدة ..أو السمن (الدهان)... و قليل من الملح.... و بعض الناس يحبونه مهروسا مثل البطاطا المهروسة...
و يمكن طهي الكمأة مع الخضار الأخرى كالبطاطا و البازلاء (الجلبانة)....

نبات الشيح في ولاية النعامة :







الشيح Astemisia Herba Alba
يعتبر الشيح من بين النباتات المهمة في ولاية النعامة لما له من أهمية علاجية و أهمية في الحفاظ على البيئة من التصحر , إلا أن خطر انقراضه من ولاية النعامة أصبح أمرا باعثا للقلق لهذا وجب المساهمة في الحفاظ عليه من الانقراض من ولايتنا .
الشيح نبات عشبي بري معمر، من الفصيلة المركبة، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة، يستعمل في الطب، ترعاه الماشية, ويصنف كحار يابس.
يستعمل النبات كاملاً عدا جذوره والمواد الفعالة في الشيح زيته ومادة السانتونين المتوفرة فيه والفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص ويستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري. كما يستخدم الشيح كبخور حيث يحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
يجب مراعاة عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الأثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.
من أشهر أنواع الشيح:
الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا و هو متواجد في ولايتنا (ولاية النعامة) رغم اختفاء العديد من الهكتارات التي كان يتواجد بها و يتواجد كذلك وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضا في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي عندنا في ولاية النعامة : على هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
شيح المناطق البحرية:

ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
الشيبة (شجرة مريم ): يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .
الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
العناب عويذران، عاذر: وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة العربية السعودية . حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد
عن الموسوعة الحرة ويكيبيديا . بتصرف

نبات الرتم




الأسم العربي: الرتم
الأسم الأنجليزي: white weeping broom
الأسم العلمي: Ratema raetem
يوجد في شمال افريقيا والشرق الأوسط وهو متواجد على كامل تراب ولاية النعامة . الرتم واحدته رتمة وهو نوع من النبات يتميز بلونه الأخضر ليس له شوك يشبه المرخ يتميز بزهو بيضاء طولها من 8-10 ملم تظهر في اواخر الشتاء وبداية الربيع له ثمرة ملمومة خضراء في حجم الخرزة له غصون طويلة لينة بعضه صغار وبعضه يرتفع بمقدار قامة الإنسان لاترعاه المواشي إلا البذور منه و الجاف منه يستخدم كحطب و حطبه من النوع الجيد و المحبب في منطقتنا , لديه المقدرة على تحمل الجفاف حيث تمتد جذورة داخل التربة للحصول على الماء , بينما تقوم الفروع بالتقليل من حجم سطحها الذي يتعرض لحرارة الهواء ينمو في الشعاب والأودية و هو من بين النباتات الأصلية في ولاية النعامة , له دور كبير في الحفاظ على التوازن البيئي و مقاومة التصحر




نبات القطف




القطف أو الرغل :
نبات حولي من الحمض من الفصيلة الرمرامية (Chenopdiaceae) أوراقه مثلثة الشكل عصارية خضراء باهتة . والسيقان بنفسجية اللون. ذو طعم مالح
يزهر القطف بأزهار صغيرة صفراء، ويعتبر من المراعي المهمة للغنم والإبل، يتواجد بكثرة بمنطقة تيوت و يستعمل لعلاج الكيس المائي و قد أعطى نتائج مشجعة في هذا المجال
يقال عندنا أن الأغنام التي ترعى على القطف يكون لحمها طيب . فهو محبب من طرف المواشي و الإبل و الأرانب

استنزاف مستمر للحلفاء والمحميات بولاية النعامة


اﻟﺤـَلْفاء :
(الواحدة: حَلَفة و حَلْفاء و حَلْفاة) نبات عشيب و متوسطي من عائلة النجيليّات، يبلغ طوله حوالي المِتر الواحد.تستعمل الحلفاء في صناعة ورق الطباعة الجيّد، و يسمّى مكان إنتشارها الحُلافيّ و أرضها الحَلِفة او المُحْلِفة.

استنزاف مستمر للحلفاء والمحميات بولاية النعامة :
يعرف نبات الحلفاء بولاية النعامة المزيد من الإستنزاف، من طرف العديد من الأشخاص، الذين يعمدون اقتلاع هذا النبات المهم من جذوره ثم يعمدون إلى بيعه، دون إدراك للأثار السلبية المنعكسة على البيئة، في ظل إستمرار ظاهرة التصحر التي تهدّد الولاية.ففي مناطق محمية جبل عيسى و جبل مكثر و مكاليس ، يعمد بعض الموالين إلى جمع كميّات كبيرة من نبات الحلفاء، لبيعه بـ 20 دينار للحزمة الصغيرة، رغم قيمة هذا النبات في الحفاظ على التوازن البيئي بعد أن عرف في السنوات الأخيرة إنقراضا كبيرا. من جهة أخرى، لا تزال عملية الحرث العشوائي كذلك مستمرة من طرف بعض الأشخاص، في غياب الإجراءات القانونية الردعية، ما من شأنه أن يقلص من المساحة الرعوية، في ظلّ حرمان الكثير من الموالين منها، بفعل الحرث غير الشرعي، دون أن تتحرك السلطات المعنية، هذا في الوقت الذي تواصل مافيا الرعي انتهاكها للمحميات، التي تحوز على مناطق غرست بها الأشجار العلفية، التي من المفروض أن تقوم البلديات المعنية، بكرائها في فصل الصيف .


الدغموس من النباتات المهددة بالنقراض في تيوت


نبات الدغموس :
من فصيلة النباتات الشبه الصحراوية الشوكية...تمتاز بخضرتها الدائمة ، تقاوم بشكل عجيب الظروف المناخية القاسية وتستطيع ان تبقى دون التزود بالماء لمدة طويلة.كما اثبتت الابحاث التي اجريت على عسل الدغموس انة دواء نافع ومجلاب لامراض السرطان وداء الكبد والربو الحادوهو مفيد ضد مكروبات الدم-ضد مكروبات الجلدالربو الزكام الروماتيزمالضعف العام . و هو حليا ناذر في منطقة تيوت بعدما كان يغطي مساحات واسعة بين تيوت و جبل عيسى .


من النباتات المنتشرة في ولاية النعامة . الرمث


نبات الرمث
الرمث أشجار معمرة من الحمض يتراوح ارتفاعها ما بين 50 - 100 سم يبدأ تفرعها من عند القاعدة ذات لون أخضر رصاصي له هدب طويل مبروم وعيدانه يميل لونها إلى البياض.. وفي أيام الربيع يكون هدب بعض الرمث أحمر اللون أو يميل إلى الحمرة وفي أغلب الأحيان يكون الجزء السفلي من النبات مدفوناً بسافي الرمل. الجذور تتعمق كثيراً في التربة، والأوراق في شكل حراشف مثلثة، ذات أباط وبرية، الأزهار على شكل سنابل يتراوح طولها ما بين 5 - 7 سم والأزهار في شهر أكتوبر ونوفمبر، كما يبدأ النبات بافراز مادة لزجة سكرية «تسمى المن»، تتجمع في أطراف الأفرع وذلك قبل فترة الازهار مباشرة. ومنابت الرمث هي الكثبان الرملية والسهول وقد ينبت احياناً في المرتفعات والحزوم، وينتشر نبات الرمث في على كامل تراب ولاية النعامة خاصة المنطقة الجنوبية .
يعرف الرمث علمياً باسم Hannad Elegans أو Halexylon Salicornicum وانتشاره دليل على وجود رعي جائر من قبل الحيوانات الرعوية، إذ بغياب النباتات الصالحة للرعي يعطي هذا النبات الفرصة للتكاثر والنمو والانتشار. والرمث من أشهر النباتات عند العرب، فهو حمض للإبل ورعي لها ومصدر للحطب وللصابون أيضاً، وقد تحدث عنه العرب وأكثروا من ذكره لأهميته لهم، فهم يسمون مجموعة الرمث إذا كانت في وطأة من الأرض العبيبة، ويسمون منبت الرمث ومجتمعه الحاجر، وإذا طال الرمث وحسن نباته سموه الخضاري، وإذا رعت الماشية هدب الرمث وبقيت عيدانه سموه سليخاً، فإذا اشتد عليه الرعي ولم يبق إلا جذوره سموه الضرس. ويقولون أغثر الرمث وأغفر، إذا سال منه صمغ حلو وهو أيضاً عسل الرمث وهو مادة بيضاء تخرج منه كالجمان شديد الحلاوة. قال الأزهري في التهذيب «والعرب تقول ما شجرة أعلم لجبل ولا أضيع لسابلة ولا أبدن ولا أرتع من الرمثة. قال أبو منصور وذلك أن الإبل إذا ملت الخلة، اشتهت الحمض فإن اصابت طيب المرعى مثل الرغل والرمث مشقت منها حاجتها ثم عادت إلى الخلة، فحسن رتعها، واستمرأت رعيها فإن فقدت الحمض، ساء رعيها وهزلت.
المحتويات الكيميائية: يحتوي نبات الرمث على قلويدات من أهمها الهالوكسين والهالوسالين والأنابازين والأوكسيدرين وبيربريدين وبيتين. كما يحتوي على كومارنيات ومواد صابونية وستيرولات وجلوكوزيدات قلبية وفلافونويدات وزيت طيار.
الاستعمالات: يستخدم الرمث لعلاج الزكام والجروح، حيث يؤخذ رماد الرمث ويذر فوق الجروح فيبريها، كما يستخدم مسحوق النبات كسعوط لعلاج الزكام، كما يستخدم لعلاج الوهن والحمى ووجع عظام الجسم الناتج عن تغيير الجو أو نتيحة الانتقال من بيئة إلى أخرى ويتم ذلك بأخذ قدر من النبات عند غروب الشمس وغليه في الماء ثم إضافة حجر أسود ساخن جداً إلى هذا الماء المغلي واستنشاق بخار الماء المتصاعد، يلي ذلك أخذ الماء بعد تصفيته والاستحمام به، ويكرر ذلك سبعة أيام متتالية. كما يستخدم فحم النبات في معالجة الحروق والقروح المتقيحة، كما يستخدم بخار ماء الرمث لعلاج الروماتزم والطريقة أن تؤخذ الأغصان الخضراء وتغلى في الماء وتعرض أجزاء الجسم المصابة لبخار هذا المغلي. وقد أجريت تجارب على نبات الرمث بجامعة الملك سعود حيث جرب مغلي النبات لمرضى السكر في حيوانات التجارب وأعطى نتائج جيدة وهذا يعلل استخدام الرمث في الطب الشعبي لنفس الغرض من قبل مرضى السكر. وهناك استعمالات أخرى منها ان العيدان الخضراء من النبات تستخدم لعلاج ورم ضرع الناقة، كما أن من أسراره أن المسافرين في الصحراء أذا اصابهم المطر وبل الشجر فإنهم يستخدمون الرمث كوقود، إذ أنه قابل للاشتعال مهما كان مبللاً بالماء