- تتوفر منطقة عين الصفراء على العديد من القصور المحيطة بها (قصر سيدي بوتخيل , تيوت , مغرار , قلعة الشيخ بوعمامة , صفيصيفة , ) , مما يجعلها من أهم المناطق في ولاية النعامة , لهذا سأقدم هذه الدراسة الحصرية للقصور بشكل عام
- الـقصـور:
تعتبر القصور نتاج حضاري لمفهوم المدينة الإسلامية فهي ذات نسيج عمراني يتميز بوجود علاقة وطيدة تتمثل في تلاحم خلايا العائلات الأصلية التقليدية المتعاقبة المستعملة للنسيج العمراني،هذا النسيج الذي يتكون من منازل متلاحمة وصغيرة الحجم وطرق ضيقة لا تسمح إلا بمرور إنسان أو بعض البهائم،وتتفرع عن هذا الطريق عدة ممرات تنتهي بمنازل،وفي القصور تكون الأزقة سلمية الإستعمال من أزقة عمومية إلى أزقة وطرق شبه عمومية فمداخل خاصة والبيت القصوري يكون عادة بسيطا يلبي حاجيات السكان بعيدا عن المارة الأجانب في مدخل مغلق محاط بحائط تكون فيه المداخل داخلية تطل فيه على ساحة البيت المغلقة.
فرضية نشأة القصور:
القصر لم يحدد وجوده بل عرف بأحد الفرضيات التالية هي:
الرحل عندما يضعون رحالهم في مكان ما، وعلى أرضية ما تعطي للمكان صبغة جديدة أي مكان سكني، ويبقى يأخذ وضعيته المكتسبة لسكان جدد حيث النشاطات الأساسية.والأماكن العائلية تكون في مكان مغطى و محدود وتتضاعف العملية حتى تكون تكتل سكاني وهذا ما يطلق عليه إسم الدوار.
السكن يكون ثابتا بدلا من المساكن المتنقلة والغرض منه البحث عن مكان أمين وهكذا حتى تكون غرف ومساكن متلاحمة فيما بينها وتشكل شكلا هندسيا مربعا أي الشكل البسيط المستعمل في الخطط العسكرية وذالك قصد الحماية ولهذا فإن الهندسة المعمارية للقرى من هذا النوع و التي تكون على ضفاف الواحات و المناطق الشبه صحراوية تمثل نوعا من الحماية تخلق عادة في المناطق الشبه الجافة،وهذا النوع من الحماية لا يأخذ الحماية من الأجانب فحسب،بل كذالك من المناخ القاسي الذي تعانيه.
- مـورفـولوجيـة القـصـور :
- كان من الضروري على الإنسان المستوطن للمناطق الصحراوية أن يبدع لنفسه نمطا عمرانيا يتلائم مع الظروف المناخية و الطبيعية به وتوفرله القيام بوظائفه ونشاطه الذي كان زراعيا بشكل كبير،وبعض التبادلات التجارية بشكل ثانوي،فأنشأ بذالك القصور التي هي نمط للتوطن في الأقاليم الصحراوية معتمدا بذالك على مقومات ضرورية للعيش في هذه المنطقة متمثلة في توفر الماء كعنصر أساسي للحياة وسقي الواحات المرتبطة مباشرة بالقصر،والتحصن والأمن من عدوان الغزاة ويشكل كل هذا مناخا يساعد الإنسان الصحراوي على الإستقرار.أما من الناحية المرفولوجية للقصر فإنه يمكننا أن نعرفه على أنه كتلة كثيفة متماسكة ومتجانسة تمتد أفقيا ذات علاقة مباشرة مع الواحات المرتبطة بها،وتنقسم القصور عموما إلى نمطيين فمنها المربعة الشكل وهي التي شيدها العرب و البربر،أو تكون ذات سور محيط عالي مزودة بأبراج مراقبة في الزوايا ويحيط بها خندق،ونمط آخر دائري الشكل وهي الأقدم حسب المؤرخين عبارة عن قلاع سكنها اليهود قديما،ومن الناحية الوظيفية فيعتبر القصر النظام العمراني الأكثر تأقلما مع البيئة الصحراوية انطلاقا من اختيار الموضع وكذا إلى النمط المعماري المستعمل في الوحدات السكنية من مواد البناء ولما يوفره للعديد من الحلول التقنية كالتهوية والتبريد والتدفئة.والقصر كمجال أوسع يقوم على مقومات ثلاث: القـــــصبة . الفقارة أو السواقي . البساتين
- عقون أحمد
- الـقصـور:
تعتبر القصور نتاج حضاري لمفهوم المدينة الإسلامية فهي ذات نسيج عمراني يتميز بوجود علاقة وطيدة تتمثل في تلاحم خلايا العائلات الأصلية التقليدية المتعاقبة المستعملة للنسيج العمراني،هذا النسيج الذي يتكون من منازل متلاحمة وصغيرة الحجم وطرق ضيقة لا تسمح إلا بمرور إنسان أو بعض البهائم،وتتفرع عن هذا الطريق عدة ممرات تنتهي بمنازل،وفي القصور تكون الأزقة سلمية الإستعمال من أزقة عمومية إلى أزقة وطرق شبه عمومية فمداخل خاصة والبيت القصوري يكون عادة بسيطا يلبي حاجيات السكان بعيدا عن المارة الأجانب في مدخل مغلق محاط بحائط تكون فيه المداخل داخلية تطل فيه على ساحة البيت المغلقة.
فرضية نشأة القصور:
القصر لم يحدد وجوده بل عرف بأحد الفرضيات التالية هي:
الرحل عندما يضعون رحالهم في مكان ما، وعلى أرضية ما تعطي للمكان صبغة جديدة أي مكان سكني، ويبقى يأخذ وضعيته المكتسبة لسكان جدد حيث النشاطات الأساسية.والأماكن العائلية تكون في مكان مغطى و محدود وتتضاعف العملية حتى تكون تكتل سكاني وهذا ما يطلق عليه إسم الدوار.
السكن يكون ثابتا بدلا من المساكن المتنقلة والغرض منه البحث عن مكان أمين وهكذا حتى تكون غرف ومساكن متلاحمة فيما بينها وتشكل شكلا هندسيا مربعا أي الشكل البسيط المستعمل في الخطط العسكرية وذالك قصد الحماية ولهذا فإن الهندسة المعمارية للقرى من هذا النوع و التي تكون على ضفاف الواحات و المناطق الشبه صحراوية تمثل نوعا من الحماية تخلق عادة في المناطق الشبه الجافة،وهذا النوع من الحماية لا يأخذ الحماية من الأجانب فحسب،بل كذالك من المناخ القاسي الذي تعانيه.
- مـورفـولوجيـة القـصـور :
- كان من الضروري على الإنسان المستوطن للمناطق الصحراوية أن يبدع لنفسه نمطا عمرانيا يتلائم مع الظروف المناخية و الطبيعية به وتوفرله القيام بوظائفه ونشاطه الذي كان زراعيا بشكل كبير،وبعض التبادلات التجارية بشكل ثانوي،فأنشأ بذالك القصور التي هي نمط للتوطن في الأقاليم الصحراوية معتمدا بذالك على مقومات ضرورية للعيش في هذه المنطقة متمثلة في توفر الماء كعنصر أساسي للحياة وسقي الواحات المرتبطة مباشرة بالقصر،والتحصن والأمن من عدوان الغزاة ويشكل كل هذا مناخا يساعد الإنسان الصحراوي على الإستقرار.أما من الناحية المرفولوجية للقصر فإنه يمكننا أن نعرفه على أنه كتلة كثيفة متماسكة ومتجانسة تمتد أفقيا ذات علاقة مباشرة مع الواحات المرتبطة بها،وتنقسم القصور عموما إلى نمطيين فمنها المربعة الشكل وهي التي شيدها العرب و البربر،أو تكون ذات سور محيط عالي مزودة بأبراج مراقبة في الزوايا ويحيط بها خندق،ونمط آخر دائري الشكل وهي الأقدم حسب المؤرخين عبارة عن قلاع سكنها اليهود قديما،ومن الناحية الوظيفية فيعتبر القصر النظام العمراني الأكثر تأقلما مع البيئة الصحراوية انطلاقا من اختيار الموضع وكذا إلى النمط المعماري المستعمل في الوحدات السكنية من مواد البناء ولما يوفره للعديد من الحلول التقنية كالتهوية والتبريد والتدفئة.والقصر كمجال أوسع يقوم على مقومات ثلاث: القـــــصبة . الفقارة أو السواقي . البساتين
- عقون أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق