صنف من الغزلان المتأقلمة مع العيش في الصحراء بشكل كبير، وهو يُعرف بهذا الإسم بسبب قرونه النحيلة التي يتميز بها، ومن الأسماء الأخرى لهذا النوع غزال الرمال، كما و يُعرف محليّا في الدول التي يقطنها باسم الريم. تعتبر هذه الحيوانات أكثر الغزلان بهتانا من حيث اللون وهي متأقلمة مع العيش في الصحراء من عدّة نواحي فجلدها الباهت يعكس أشعة الشمس بدلا من إمتصاصها كما أن حوافرها مصممة لتساعدها على المشي على الرمال، مع إنها قد تتواجد أحيانا في المناطق الصخريّة. تمتلك ذكور غزلان الرمال قرونا طويلة نحيلة متموّجة، يتراوح طولها من 30 إلى 41 سنتيمتر، بينما تكون قرون الإناث أقصر، تصل في طولها إلى مابين 20 و 35 سنتيمتر فقط، و أكثر نحولا و أقل تموجا. تجدر الإشارة إلى أن الريم الذي تغنّى بها الشعراء العرب ليست هذا النوع من الغزلان، بل إحدى الأنواع التي قطنت شبه الجزيرة العربية والتي تُعرف أيضا باسم الغزال الفارسي.
تمتلك الغزلان النحيلة القرون جسداً قشديّا لامعا على القسم العلوي، خطوط عرضيّة بنية باهتة على الجانبين، و قسم سفلي ناصع البياض كما الكفل، بالإضافة لذيل بني داكن. يمتد خطين عريضين من عينيّ هذه الغزلان وصولا إلى أنفها، بالإضافة لخط داكن يمتد بين العينين من الجبهة وصولا إلى الأنف. تكون الآذان كبيرة و رقيقة، كما هي حال العديد من آذان الحيوانات الصحراويّة، وهذه إحدى التأقلمات التي تمكن الغزلان من تبريد أنفسها في المناخ الحار عبر تدوير الدم في أوعية أذنيها الضخمة، كما و إنها تمتلك أنفا كبيرا يحوي شبكة من الأوعية الدموية ليسمح للدم بأن يتبرّد أكثر عند مروره فيها.
الموطن و المسكن :
تستوطن الغزلان النحيلة القرون حاليّا بعض الجيوب المعزولة في الصحراء الكبرى بعد أن كانت تعتبر أكثر أنواع الغزلان شيوعا عبر موطنها. يمكن العثور على هذا النوع اليوم في دول مصر، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، تشاد، مالي، و النيجر، إلا أن وجوده في تلك الجنوبيّة منها لم يتم إثباته حتى الآن. تسكن هذه الحيوانات الصحاري الرملية و الصخرية ذات جنبات السنط، و السهول الرملية ذات الغطاء النباتي الخفيف.
المخاطر و الحفاظ على النوع :
عانت الغزلان النحيلة القرون من الكثير من الأخطار كنتيجة لتواجدها في بعض أكثر البلدان فقرا في العالم، والتي تعاني من إضطرابات سياسية و أمنية، فقد تعرّض مسكنها للتدمير بشكل كبير في أكثر من دولة نتيجة للحروب المستمرة، كما و إنها تُصاد من أجل الحصول على لحمها و قرونها التي تُباع كحُلى. وقد كان للصيد الترفيهي الغير منظّم أثر مدمّر كبير على الجمهرات الباقية عبر مختلف أنحاء شمال إفريقيا، بالإضافة للإزعاج المستمر من قبل البشر الذين يقومون بالسياحة الصحراويّة باستخدام سيارات الدفع الرباعي و غيرها من الآليّات.
هناك عدد قليل من الغزلان النحيلة القرون في الأسر حول العالم، و تشكّل جميعها جزءاً من برنامج عالمي يهدف لإكثارها و إعادة إطلاقها في البريّة، إلا أن جميع هذه الحيوانات تتحدر من مجموعة واحدة صغيرة أحضرت في السابق من تونس. كما و إن هناك عددا صغيرا منها أيضا يُحتفظ به في مؤسسات بيئية وطنية في كل من تونس و الجزائر.أما في البريّة، فيمكن إيجاد أهم الجمهرات الباقية في بعض المحميات مثل جبل شيليا في منطقة القبائل بتونس، و واحة سيوة غربي مصر.
تمتلك الغزلان النحيلة القرون جسداً قشديّا لامعا على القسم العلوي، خطوط عرضيّة بنية باهتة على الجانبين، و قسم سفلي ناصع البياض كما الكفل، بالإضافة لذيل بني داكن. يمتد خطين عريضين من عينيّ هذه الغزلان وصولا إلى أنفها، بالإضافة لخط داكن يمتد بين العينين من الجبهة وصولا إلى الأنف. تكون الآذان كبيرة و رقيقة، كما هي حال العديد من آذان الحيوانات الصحراويّة، وهذه إحدى التأقلمات التي تمكن الغزلان من تبريد أنفسها في المناخ الحار عبر تدوير الدم في أوعية أذنيها الضخمة، كما و إنها تمتلك أنفا كبيرا يحوي شبكة من الأوعية الدموية ليسمح للدم بأن يتبرّد أكثر عند مروره فيها.
الموطن و المسكن :
تستوطن الغزلان النحيلة القرون حاليّا بعض الجيوب المعزولة في الصحراء الكبرى بعد أن كانت تعتبر أكثر أنواع الغزلان شيوعا عبر موطنها. يمكن العثور على هذا النوع اليوم في دول مصر، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، تشاد، مالي، و النيجر، إلا أن وجوده في تلك الجنوبيّة منها لم يتم إثباته حتى الآن. تسكن هذه الحيوانات الصحاري الرملية و الصخرية ذات جنبات السنط، و السهول الرملية ذات الغطاء النباتي الخفيف.
المخاطر و الحفاظ على النوع :
عانت الغزلان النحيلة القرون من الكثير من الأخطار كنتيجة لتواجدها في بعض أكثر البلدان فقرا في العالم، والتي تعاني من إضطرابات سياسية و أمنية، فقد تعرّض مسكنها للتدمير بشكل كبير في أكثر من دولة نتيجة للحروب المستمرة، كما و إنها تُصاد من أجل الحصول على لحمها و قرونها التي تُباع كحُلى. وقد كان للصيد الترفيهي الغير منظّم أثر مدمّر كبير على الجمهرات الباقية عبر مختلف أنحاء شمال إفريقيا، بالإضافة للإزعاج المستمر من قبل البشر الذين يقومون بالسياحة الصحراويّة باستخدام سيارات الدفع الرباعي و غيرها من الآليّات.
هناك عدد قليل من الغزلان النحيلة القرون في الأسر حول العالم، و تشكّل جميعها جزءاً من برنامج عالمي يهدف لإكثارها و إعادة إطلاقها في البريّة، إلا أن جميع هذه الحيوانات تتحدر من مجموعة واحدة صغيرة أحضرت في السابق من تونس. كما و إن هناك عددا صغيرا منها أيضا يُحتفظ به في مؤسسات بيئية وطنية في كل من تونس و الجزائر.أما في البريّة، فيمكن إيجاد أهم الجمهرات الباقية في بعض المحميات مثل جبل شيليا في منطقة القبائل بتونس، و واحة سيوة غربي مصر.
موقع رائع اخي العزيز
ردحذف