الفنك أو ثعلب الصحراء كما يعرف أحيانا، هو إحدى فصائل الثعالب الصغيرة الحجم و الذي يعيش في الصحراء الكبرى بشمال إفريقيا و بعض أجزاء شبه الجزيرة العربية، و الذي يتميّز بأذنيه الكبيرتين جدا. يقوم بعض العلماء بتصنيف الفنك في جنس مستقل بذاته هو جنس الفنك (باللاتينية: Fennecus = فينيكوس) إلا أن البعض الأخر يصنفه في جنس الثعالب الحقيقية (باللاتينية: Vulpes = فولبس) و هذا هو التصنيف الذي يؤخذ به هنا. يشتق اسم فنك من إحدى الكلمات العربية التي تعني "أرنب"، و تعتبر هذه الحيوانات نادرة إلا أنها ليست مهددة.
الوصف :
الفنك أصغر أعضاء فصيلة الكلبيّات، فوزنه لا يزيد على 1.5 كيلوغرامات (3.3 أرطال)، و يصل إرتفاعه عند الكتفين إلى 20 سنتيمترا (8 إنشات) و يبلغ طول جسده حوالي 40 سنتيمتر (16 إنشا) و ذيله قرابة 25 سنتيمتر (10 إنشات)، أما الأذنين فيمكن أن يصل طولهما إلى 15 سنتيمترا (6 إنشات). يكون لون الفنك رمليّا في العادة مما يساعده على التموّه في محيطه الصحراوي.تعتبر أذان الفنك الأكبر حجما في عائلة الكلبيّات، وهي تساعده على التخلص من الحرارة الفائضة عبر تبريد جسده بواسطة تمرير الدم عبر الأوعية الدموية الكثيرة الموجودة فيها، كما و تساعده على سماع حركة طريدته أثناء الليل، و هذه الآذان حسّاسة للأصوات بدرجة كبيرة حيث أن الفنك يستطيع أن يسمع أصوات الحشرات الكبيرة كالخنافس و الجراد وهي تدبّ على الرمال. يقوم معطف هذه الحيوانات بعكس أشعة الشمس أثناء النهار و حفظ الحرارة خلال الليل، و لهذه الثعالب فراء سميك على باطن قوائمها ليحميها من الرمال الحارقة أثناء تنقلها.
الفنك حيوان قارت (آكل لكل شيئ) ليلي النشاط، وهو يصطاد القوارض، الحشرات (مثل الجراد)، السحالي من شاكلة سقنقور سمكة الرمال، الطيور، و البيض، إلا أن أغلبية حميته تتألف من النباتات الصحراوية التي يحصل منها على العصارات التي يحتاجها جسده، ومن أصناف النبات التي يأكلها هذا الحيوان الأعشاب، بعض الجذور، و القليل من الفاكهة و العلّيق. يمكن للفنك أن يعيش لفترات طويلة جدا بدون مياه، وقد تمتد هذه الفترات إلى سنوات، إلا أنه يبقى يشرب بحال توافر مصدر للماء.تعيش هذه الثعالب في جحور كبيرة الحجم (يبلغ عمقها 10 أمتار أو 33 قدما)، و غالبا ما يضم الجحر عدّة ثعالب، و بذلك تكون الصنف الوحيد من الثعالب الذي يعيش في مجموعات، و تسمى مجموعة الفنك "الحريم" وهي تتألف من ذكر رئيسي و عدّة إناث، و أحيانا بضعة ذكور ثانوية لتساهم في حماية الحريم. تطرد الذكور الأخرى جميعها من المجموعة ما أن تصل سن البلوغ إلا إن إستطاع أحدها هزيمة الذكر الرئيسي و الحلول بدلا منه في السيطرة على الحريم، و تكون المعارك بين الذكور عنيفة جدا إلا أنها نادرا ما تكون مميتة. و عندما تترك الذكور عائلتها فإنها تجوب الصحراء بحثا عن حريم أخر لتقاتل الذكر المسيطر و تحلّ مكانه أو تبحث عن مجموعات أخرى بحاجة لذكور ثانويّة، و عادة لا يسمح لهذه الذكور بالتناسل خلال موسم التزاوج. تعلن الأنثى عن إستعدادها للتزاوج عبر الإستلقاء على الذكر الذي تختاره، و هذه الحيوانات ليست أحادية التزاوج، فالذكر الرئيسي يتزاوج مع عدّة إناث، بينما يتزاوج الذكر الثانوي مع أنثى واحدة أو لا يتزاوج على الإطلاق، و يمكن القول بالتالي أنه بسبب هذه العادات في التناسل فإن ثعالب الفنك معرّضة للأمراض الوراثية الناتجة عن التناسل الداخلي كما في حالة الأسود و الفهود.
الوصف :
الفنك أصغر أعضاء فصيلة الكلبيّات، فوزنه لا يزيد على 1.5 كيلوغرامات (3.3 أرطال)، و يصل إرتفاعه عند الكتفين إلى 20 سنتيمترا (8 إنشات) و يبلغ طول جسده حوالي 40 سنتيمتر (16 إنشا) و ذيله قرابة 25 سنتيمتر (10 إنشات)، أما الأذنين فيمكن أن يصل طولهما إلى 15 سنتيمترا (6 إنشات). يكون لون الفنك رمليّا في العادة مما يساعده على التموّه في محيطه الصحراوي.تعتبر أذان الفنك الأكبر حجما في عائلة الكلبيّات، وهي تساعده على التخلص من الحرارة الفائضة عبر تبريد جسده بواسطة تمرير الدم عبر الأوعية الدموية الكثيرة الموجودة فيها، كما و تساعده على سماع حركة طريدته أثناء الليل، و هذه الآذان حسّاسة للأصوات بدرجة كبيرة حيث أن الفنك يستطيع أن يسمع أصوات الحشرات الكبيرة كالخنافس و الجراد وهي تدبّ على الرمال. يقوم معطف هذه الحيوانات بعكس أشعة الشمس أثناء النهار و حفظ الحرارة خلال الليل، و لهذه الثعالب فراء سميك على باطن قوائمها ليحميها من الرمال الحارقة أثناء تنقلها.
الفنك حيوان قارت (آكل لكل شيئ) ليلي النشاط، وهو يصطاد القوارض، الحشرات (مثل الجراد)، السحالي من شاكلة سقنقور سمكة الرمال، الطيور، و البيض، إلا أن أغلبية حميته تتألف من النباتات الصحراوية التي يحصل منها على العصارات التي يحتاجها جسده، ومن أصناف النبات التي يأكلها هذا الحيوان الأعشاب، بعض الجذور، و القليل من الفاكهة و العلّيق. يمكن للفنك أن يعيش لفترات طويلة جدا بدون مياه، وقد تمتد هذه الفترات إلى سنوات، إلا أنه يبقى يشرب بحال توافر مصدر للماء.تعيش هذه الثعالب في جحور كبيرة الحجم (يبلغ عمقها 10 أمتار أو 33 قدما)، و غالبا ما يضم الجحر عدّة ثعالب، و بذلك تكون الصنف الوحيد من الثعالب الذي يعيش في مجموعات، و تسمى مجموعة الفنك "الحريم" وهي تتألف من ذكر رئيسي و عدّة إناث، و أحيانا بضعة ذكور ثانوية لتساهم في حماية الحريم. تطرد الذكور الأخرى جميعها من المجموعة ما أن تصل سن البلوغ إلا إن إستطاع أحدها هزيمة الذكر الرئيسي و الحلول بدلا منه في السيطرة على الحريم، و تكون المعارك بين الذكور عنيفة جدا إلا أنها نادرا ما تكون مميتة. و عندما تترك الذكور عائلتها فإنها تجوب الصحراء بحثا عن حريم أخر لتقاتل الذكر المسيطر و تحلّ مكانه أو تبحث عن مجموعات أخرى بحاجة لذكور ثانويّة، و عادة لا يسمح لهذه الذكور بالتناسل خلال موسم التزاوج. تعلن الأنثى عن إستعدادها للتزاوج عبر الإستلقاء على الذكر الذي تختاره، و هذه الحيوانات ليست أحادية التزاوج، فالذكر الرئيسي يتزاوج مع عدّة إناث، بينما يتزاوج الذكر الثانوي مع أنثى واحدة أو لا يتزاوج على الإطلاق، و يمكن القول بالتالي أنه بسبب هذه العادات في التناسل فإن ثعالب الفنك معرّضة للأمراض الوراثية الناتجة عن التناسل الداخلي كما في حالة الأسود و الفهود.
التناسل :
يمتد موسم التزاوج في العادة من شهر يناير إلى مارس، و بعد فترة حمل تدوم قرابة 52 يوما تضع الأنثى بطنا يتألف من صغيرين إلى 5 صغار، و تبقي الذكور خارج الجحر حتى تنمو الصغار قليلا. تعتمد الجراء على حليب أمها في غذائها لحوالي الشهر، وقد تلد الأنثى مرة في السنة إلا أنها قد تلد مرتين في حالات نادرة.
وضع الجمهرة :
تعتبر هذه الثعالب حيوانات نادرة، و تصنّف بحسب الإتفاقية العالمية لحظر الإتجار بفصائل الحيوانات و النبانات المهددة على أنها فصيلة تنتمي إلى الملحق من الدرجة الثانية، أي إلى مجموعة الفصائل التي لا تعتبر مهددة بالإنقراض بالضرورة إلا أنه من الأفضل أن يتم التحكم بالتجارة بها لتجنب الأضرار التي يمكن أن تهدد بقائها . يصطاد البشر هذه الثعالب إجمالا على الرغم من أنها لا تسبب ضررا مباشرا للإنسان، و كغيرها من فصائل الثعالب فإن الفنك يصاد لأجل فراؤه الذي يقدره سكان الصحراء الكبرى و سيناء .
وضع الجمهرة :
تعتبر هذه الثعالب حيوانات نادرة، و تصنّف بحسب الإتفاقية العالمية لحظر الإتجار بفصائل الحيوانات و النبانات المهددة على أنها فصيلة تنتمي إلى الملحق من الدرجة الثانية، أي إلى مجموعة الفصائل التي لا تعتبر مهددة بالإنقراض بالضرورة إلا أنه من الأفضل أن يتم التحكم بالتجارة بها لتجنب الأضرار التي يمكن أن تهدد بقائها . يصطاد البشر هذه الثعالب إجمالا على الرغم من أنها لا تسبب ضررا مباشرا للإنسان، و كغيرها من فصائل الثعالب فإن الفنك يصاد لأجل فراؤه الذي يقدره سكان الصحراء الكبرى و سيناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق