صناعة الأواني الفخارية في الجزائر

كانت النساء تصنع جميع أنواع الأواني الفخارية المصنوعة من الطفلة وهو نوع من الطين للأغراض المنزلية فهي تستعمل للطبخ بجميع أنواعه ومنها ما يستعمل لتخزين العسل والزيت أو نقل الماء .
وقد برعت النساء وبعض الرجال في صناعة الجرار والقدور والبرم والأباريق والمباخر والتنانير وغيرها .
وقد تفننوا فيها وأحدثوا زخارف محفورة برسوم نباتية وحيوانية وهندسية غاية في الروعة والدقة بالإضافة إلى البراعة في التلوين .
طريقة الصناعة
تجلس المرأة متربعة أو بأي طريقة تناسبها وبجانبها الماء والطفلة وبعض الرخام ، ترطب المرأة الطين أو الطفلة بعد إضافة مسحوق الرخام وتدلكها جيداً ثم تأخذ قطعة من الطين المعجونة وتضعها على شي المغسل يستعمل كقاعدة ، وتضغط المرأة بيديها في وسط هذه الكتلة الطينية مستعينة بإبهامها حتى تتخذ شكلاً إسطوانياً وبعد الإنتهاء تقريباً من صناعتها تأخذ أداة من الخشب أو معدن تزيل بهما الطين المتراكمة على الآنية ثم تملسها بإبهامها ، وتنقش عليها بعض الأشكال الهندسية الموروثة ، والصقل ليس مهماً هنا .
أما التنانير فتبنى بشرائح الطفلة أو الطين المعجونة شيئاً فشيئاً بطريقة تصاعدية حتى يتم ، مستعملة المرأة الأصبع والأبهام .
وبعد إنجاز الإناء يترك حتى يجف ثم تجمع كومة كبيرة من الخشب أو الحطب وتوضع في وسطها الآنية ثم تشعل فيها النار ، ويوضع فوقها حطب آخر . وعند الإنتهاء من عملية الشي أو الشواء تخرج الآنية ثم تبوج إلا التنانير لا تبوج ، والتبويج هنا يعني نظافتها مما علق بها عن طريق طبخ بعض الطعام ثم رميه لأنه يعلق به ما بقي من عملية الصناعة . وهنا بعد التبويج يتم طبخ الطعام النظيف .

هناك تعليق واحد:

  1. صناعة الأواني الفخارية في الجزائر
    كانت النساء تصنع جميع أنواع الأواني الفخارية المصنوعة من الطفلة وهو نوع من الطين للأغراض المنزلية فهي تستعمل للطبخ بجميع أنواعه ومنها ما يستعمل لتخزين العسل والزيت أو نقل الماء .
    وقد برعت النساء وبعض الرجال في صناعة الجرار والقدور والبرم والأباريق والمباخر والتنانير وغيرها .
    وقد تفننوا فيها وأحدثوا زخارف محفورة برسوم نباتية وحيوانية وهندسية غاية في الروعة والدقة بالإضافة إلى البراعة في التلوين .
    طريقة الصناعة
    تجلس المرأة متربعة أو بأي طريقة تناسبها وبجانبها الماء والطفلة وبعض الرخام ، ترطب المرأة الطين أو الطفلة بعد إضافة مسحوق الرخام وتدلكها جيداً ثم تأخذ قطعة من الطين المعجونة وتضعها على شي المغسل يستعمل كقاعدة ، وتضغط المرأة بيديها في وسط هذه الكتلة الطينية مستعينة بإبهامها حتى تتخذ شكلاً إسطوانياً وبعد الإنتهاء تقريباً من صناعتها تأخذ أداة من الخشب أو معدن تزيل بهما الطين المتراكمة على الآنية ثم تملسها بإبهامها ، وتنقش عليها بعض الأشكال الهندسية الموروثة ، والصقل ليس مهماً هنا .
    أما التنانير فتبنى بشرائح الطفلة أو الطين المعجونة شيئاً فشيئاً بطريقة تصاعدية حتى يتم ، مستعملة المرأة الأصبع والأبهام .
    وبعد إنجاز الإناء يترك حتى يجف ثم تجمع كومة كبيرة من الخشب أو الحطب وتوضع في وسطها الآنية ثم تشعل فيها النار ، ويوضع فوقها حطب آخر . وعند الإنتهاء من عملية الشي أو الشواء تخرج الآنية ثم تبوج إلا التنانير لا تبوج ، والتبويج هنا يعني نظافتها مما علق بها عن طريق طبخ بعض الطعام ثم رميه لأنه يعلق به ما بقي من عملية الصناعة . وهنا بعد التبويج يتم طبخ الطعام النظيف .
    ليست هناك تعليقات:
    إرسال تعليق

    إرسال تعليق
    رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
    الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
    Sociable




    tiout jpg
    tiout jpg
    sfissifa jpg
    tiout jpg
    تاريخ عين الصفراء
    Museé De Tiout

    ولاية النعامة ترحب بكم بطيبة أهلها.
    ببساطتهم وكرمهم يرحبون بكم
    اتصل بنا :
    Eml : tiout2@gmail.com
    Skype : haidawiw

    tiout Ain sefra

    ردحذف