تستقطب المحطة المعدنية لقرية عين ورقة السياحية بولاية النعامة في فصل الشتاء، حيث البرودة الشديدة المميزة لطقس المنطقة، عشرات الزوار ممن يعانون من أمراض المفاصل والعظام ويبحثون عن التداوي والعلاج بمياه المحطة الحارة، كما لوحظ بعين المكان•
وتعتبر قرية عين ورقة من أكبر مناطق التوسع السياحي الثلاث شساعة بالولاية، إذ تتربع على مساحة 340 ألف هكتار، وهي منطقة تتميز بمرتفعاتها الجبلية وسهوبها التي تتوفر على منتوج معتبر من الحلفاء وأنواع الأعشاب الطبية الأخرى كالشيح وآلال وغيرها، وتماشيا مع الطابع السياحي للمنطقة، تم إنجاز مركز للراحة والاستجمام لشريحة المجاهدين بهذه القرية يتوفر على كافة المرافق الخدماتية وقاعات وأحواض للتنشيط الحركي والتطبيب باستعمال المياه المعدنية الساخنة•
وأكدت مديرية المجاهدين بالولاية، أنه وحفاظا على موارد المحطة المعدنية للمحطة، خصص غلاف قيمته 10 ملايين دينار لإنجاز قنوات لاستغلال عيون وينابيع حارة مستكشفة حديثا عبر القرية، سيتم توصيلها بمركز الراحة والاستجمام للمجاهدين حتى لا يتم التأثير على منسوب مياه المحطة الاصلية المستغلة منذ السبعينيات، ومن المنتظر أيضا الشروع في إعداد دراسة للتأهيل وترقية النشاط السياحي عبر القرية السياحية لعين ورقة، فضلا تقييم القدرات الهيدروجيولوجية التي توفرها ينابيعها الحارة، حسبما علم من مديرية السياحة•
ويرجع الفضل في تحسن المحيط البيئي العام للقرية إلى تشغيل محطة لاسترجاع وتنقية المياه المستعملة عبر أحواض الترسيب والأكسجنة، التي تمثل نظام تصفية طبيعية تسترجع من خلاله مياه المحطة المعدنية بعد إزالة الشوائب الملوثة منها لتصب في المستنقع المائي الذي يجلب إليه أنواعا نادرة من الطيور المهاجرة، الذي صنف كمنطقة رطبة في إطار اتفاقية رامسار الدولية• ومن العمليات التي تجسدت مؤخرا عبر قرية عين ورقة في اطار ترقية محيطها السياحي أيضا، توفير خدمات الهاتف وقاعة علاج وشبكة الماء الشروب وتهيئة الممرات والأرصفة والإنارة•
وبالرغم من تخصيص مبلغ 150 مليون دينار لتهيئة وتوسيع الطريق المؤدي إلى القرية السياحية على طول 24 كلم، إلا أن هذا المعبر الوحيد الذي يربطها بالطريق الوطني رقم 47، يبقى يعاني من ضيق وخطورة المنعرجات وغياب الإشارات في بعض نقاطه السوداء، ناهيك عن غياب ممهلات بمدخل القرية .
وتعتبر قرية عين ورقة من أكبر مناطق التوسع السياحي الثلاث شساعة بالولاية، إذ تتربع على مساحة 340 ألف هكتار، وهي منطقة تتميز بمرتفعاتها الجبلية وسهوبها التي تتوفر على منتوج معتبر من الحلفاء وأنواع الأعشاب الطبية الأخرى كالشيح وآلال وغيرها، وتماشيا مع الطابع السياحي للمنطقة، تم إنجاز مركز للراحة والاستجمام لشريحة المجاهدين بهذه القرية يتوفر على كافة المرافق الخدماتية وقاعات وأحواض للتنشيط الحركي والتطبيب باستعمال المياه المعدنية الساخنة•
وأكدت مديرية المجاهدين بالولاية، أنه وحفاظا على موارد المحطة المعدنية للمحطة، خصص غلاف قيمته 10 ملايين دينار لإنجاز قنوات لاستغلال عيون وينابيع حارة مستكشفة حديثا عبر القرية، سيتم توصيلها بمركز الراحة والاستجمام للمجاهدين حتى لا يتم التأثير على منسوب مياه المحطة الاصلية المستغلة منذ السبعينيات، ومن المنتظر أيضا الشروع في إعداد دراسة للتأهيل وترقية النشاط السياحي عبر القرية السياحية لعين ورقة، فضلا تقييم القدرات الهيدروجيولوجية التي توفرها ينابيعها الحارة، حسبما علم من مديرية السياحة•
ويرجع الفضل في تحسن المحيط البيئي العام للقرية إلى تشغيل محطة لاسترجاع وتنقية المياه المستعملة عبر أحواض الترسيب والأكسجنة، التي تمثل نظام تصفية طبيعية تسترجع من خلاله مياه المحطة المعدنية بعد إزالة الشوائب الملوثة منها لتصب في المستنقع المائي الذي يجلب إليه أنواعا نادرة من الطيور المهاجرة، الذي صنف كمنطقة رطبة في إطار اتفاقية رامسار الدولية• ومن العمليات التي تجسدت مؤخرا عبر قرية عين ورقة في اطار ترقية محيطها السياحي أيضا، توفير خدمات الهاتف وقاعة علاج وشبكة الماء الشروب وتهيئة الممرات والأرصفة والإنارة•
وبالرغم من تخصيص مبلغ 150 مليون دينار لتهيئة وتوسيع الطريق المؤدي إلى القرية السياحية على طول 24 كلم، إلا أن هذا المعبر الوحيد الذي يربطها بالطريق الوطني رقم 47، يبقى يعاني من ضيق وخطورة المنعرجات وغياب الإشارات في بعض نقاطه السوداء، ناهيك عن غياب ممهلات بمدخل القرية .
بعض الصور لقرية عين ورقة السياحية في ولاية النعامة :
شكرا لك اخي عقون على هدا الاهتمام واصل ........................
ردحذف