أحصت تقارير حديثة في الجزائر، ما لا يقل عن 626 نوع نباتي طبي باتت مهددة بالانقراض، بعدما زاد رواجها بين السكان المحليين بحكم إقبالهم على شتى استعمالات الأعشاب الطبية فيما يُعرف بالعلاج البديل.
626 نوع نباتي طبي باتت مهددة بالانقراض
وقال متخصصون أنّ خطر الانقراض الذي يهدد النباتات الطبية، يتعاظم مداه مع تنامي القطف والجمع المكثف الذي مس زهاء 73 بالمائة من النباتات البرية التي تكتسي صبغة علاجية كالشيح والزعتر والإكليل والقرطوفة، بمعدل اقتلاع وصل إلى ألف خمسمائة نبتة سنويًا.
بشكل جعل خبراء يحذرون من الاستخدامات التجارية لتلك الأصناف النباتية على مستقبل الأعشاب الطبية، في صورة البابونج والبوملال وإكليل الجبل والفيجل والكروية والحبق وأوراق شجرة النبق.
ويتعاط الجزائريون بشغف سائر النباتات الطبية لا سيما الزنجبيل بمختلف أشكاله، بعد أن أثبتت تلك النباتات فعاليتها وجدواها في علاج الكثير من الأمراض، بشكل حوّل العلاج بهذه الأعشاب إلى ظاهرة منتشرة كثيرًا في الجزائر، ولا تكاد مدينة أو حتى بلدة صغيرة تخلو من باعة هذه الأعشاب الذين يسهبون في إفادة المرضى بمنافع وطرق استعمال الزنجبيل وتوابعه.
ويقول مشتغلون بطب الأعشاب أنّ الأخيرة تعالج الصداع وتقوي النظر وتعين على مداواة الأمراض التنفسية كالربو وبحة الصوت والزكام والانفلونزا، إضافة إلى علاجها الإرهاق والقلق والتوتر العصبي وكذا في تقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وإذابة الكولسترول، بيد أنّ الباعة يغفلون انعكاسات الإفراط في استخدام الأعشاب الطبية وتأثيرها بخفقان القلب وهبوط للجهاز العصبي وضعف فاعليته لاحقًا.
وتحذر مصادر جزائرية متخصصة مرضى السكري من انعكاسات الاحتكام إلى التداوي بالأعشاب وخاصة أنواع تروج هناك بطريقة غير نظامية وينتج عن تعاطيها أخطار لها تأثير على أعضاء أخرى من الجسم والتي قد تهدد حياة المريض.
وأشارت دراسة حول التسممات ذات مصدر كيماوي وطبيعي أجراها فريق طبي، إلى تسجيل ما لا يقل عن 2065 حالة تسمم غذائي نتيجة الاستعمال التقليدي للأعشاب والخلط في استعمال نبات قابل للاستهلاك مع نبات سام، وأفضت الدراسة الخاصة بالتسممات، إلى تسجيل 532 حالة في 2005، و684 حالة سنة 2006، و855 حالة سنة 2007.
626 نوع نباتي طبي باتت مهددة بالانقراض
وقال متخصصون أنّ خطر الانقراض الذي يهدد النباتات الطبية، يتعاظم مداه مع تنامي القطف والجمع المكثف الذي مس زهاء 73 بالمائة من النباتات البرية التي تكتسي صبغة علاجية كالشيح والزعتر والإكليل والقرطوفة، بمعدل اقتلاع وصل إلى ألف خمسمائة نبتة سنويًا.
بشكل جعل خبراء يحذرون من الاستخدامات التجارية لتلك الأصناف النباتية على مستقبل الأعشاب الطبية، في صورة البابونج والبوملال وإكليل الجبل والفيجل والكروية والحبق وأوراق شجرة النبق.
ويتعاط الجزائريون بشغف سائر النباتات الطبية لا سيما الزنجبيل بمختلف أشكاله، بعد أن أثبتت تلك النباتات فعاليتها وجدواها في علاج الكثير من الأمراض، بشكل حوّل العلاج بهذه الأعشاب إلى ظاهرة منتشرة كثيرًا في الجزائر، ولا تكاد مدينة أو حتى بلدة صغيرة تخلو من باعة هذه الأعشاب الذين يسهبون في إفادة المرضى بمنافع وطرق استعمال الزنجبيل وتوابعه.
ويقول مشتغلون بطب الأعشاب أنّ الأخيرة تعالج الصداع وتقوي النظر وتعين على مداواة الأمراض التنفسية كالربو وبحة الصوت والزكام والانفلونزا، إضافة إلى علاجها الإرهاق والقلق والتوتر العصبي وكذا في تقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وإذابة الكولسترول، بيد أنّ الباعة يغفلون انعكاسات الإفراط في استخدام الأعشاب الطبية وتأثيرها بخفقان القلب وهبوط للجهاز العصبي وضعف فاعليته لاحقًا.
وتحذر مصادر جزائرية متخصصة مرضى السكري من انعكاسات الاحتكام إلى التداوي بالأعشاب وخاصة أنواع تروج هناك بطريقة غير نظامية وينتج عن تعاطيها أخطار لها تأثير على أعضاء أخرى من الجسم والتي قد تهدد حياة المريض.
وأشارت دراسة حول التسممات ذات مصدر كيماوي وطبيعي أجراها فريق طبي، إلى تسجيل ما لا يقل عن 2065 حالة تسمم غذائي نتيجة الاستعمال التقليدي للأعشاب والخلط في استعمال نبات قابل للاستهلاك مع نبات سام، وأفضت الدراسة الخاصة بالتسممات، إلى تسجيل 532 حالة في 2005، و684 حالة سنة 2006، و855 حالة سنة 2007.
هل ينبت نبات كبار سيد الشيخ في وﻻية النعامة
ردحذفنعم
ردحذف