يعتبر شجر البلوط الفليني من الأشجار التي تمثل الهوية الطبيعية لمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، إذ إنها لا تنبت إلا في تونس، الجزائر، المغرب، البرتغال، إسبانيا، فرنسا وإيطاليا· وكانت هذه الأشجار منتشرة فوق 7 ملايين هكتار من الأراضي خلال القرن التاسع عشر، لتنتقل إلى مليوني هكتار في وقتنا الحالي· وكانت تحتل ما يفوق 450 ألف هكتار في بلادنا لتتقلص إلى 230 ألف هكتار حاليا· وتنتشر في ولايات القل، جيجل، سكيكدة، بجاية، تلمسان ووهران·
هذا التراجع يرجعه الدكتور طارق رشيد بوهرادة، من جامعة تلمسان، إلى عدة عوامل، منها الأزمة التي مرت بها بلادنا في السنوات الأخيرة التي ترتب عنها تراجع رعايتها وانتشار نوع من الإهمال، يضاف إليها عدم تجديد هذه الغابات بتنظيم عمليات غرس، لكن أكبر خطر يهدد الفلين بالانقراض في الجزائر، هو أشجار الصنوبر الحلبي، التي تزحف على غابات الفلين بشكل كبير مسببة في تدهور المحيط البيئي الطبيعي الذي ينمو فيه الفلين· وقد انتشرت ظاهرة غزو الصنوبر الحلبي لغابات الفلين في بلادنا، حسبما توصل إليه الباحثون في علوم الغابات، مع بداية العهد الاستعماري، حيث لم يدرس المختصون الفرنسيون خصوصيات الغابات الجزائرية، فقاموا بتكثيف زارعة مختلف أنواع شجر الصنوبر، ومنها في محيطات غابات الفلين·
ويتميز شجر الصنوبر بكونه نباتا زاحفا يتكاثر بفعل تطاير بذوره بشكل طبيعي، ويسهل عليه غزو غابات الفلين بسبب طبيعة التربة التي تكون رطبة وخصبة في الغابات من هذا النوع· وعندما يتكاثر الصنوبر الحلبي في غابات الفلين، يبدأ في التأثير على نوعية التربة، من خلال تحويلها إلي حامضة· وهذا بفعل انحلال الورق الشوكي لشجر الصنوبر الحلبي في التربة التي تكون في العادة رطبة، وهو ما يسبب ضعفا لهذه التربة ويؤدي إلى ضعف أشجار الفلين التي تمتص جذورها المياه الحامضة· كما أن هذه الحموضة في التربة تجلب حشرات وجراثيم متنوعة، تسبب أمراضا لأشجار الفلين·
مخطط استعجالي لحماية الفلين
يقول السيد حسن زقليل رئيس مقاطعة بوتليليس لمحافظة الغابات لولاية وهران ''إنه صار من المستعجل إنقاذ غابات الفلين في الجزائر، ولن نحقق ذلك إلا بتكثيف غرسها· لقد قمنا هذا الموسم بغرس 30 هكتارا من الفلين في محيط غابة منطقة المسيلة، واعتمدنا على شجيرات أنتجناها في مشتلتنا، للحفاظ على النوعية التي تنمو في منطقتنا، وكذلك لضمان النمو العادي لها· وأؤكد أنه على خلاف العديد من أنواع الأشجار التي يمكن أن تظهر وتنمو عن طريق تطاير بذورها، فإن شجر البلوط الفليني يجب أن يقوم الإنسان بغرسه ورعاية الشجيرة''· ويضيف السيد حسن زغليل ''إن غابة الفلين الواقعة في منطقة المسيلة بولاية وهران تعتبر معجزة بالنظر إلى مناخها الخاص، وتنوع نباتاتها والحيوانات البرية التي تعيش فيها، إضافة إلي مواردها المائية الباطنية، إذ استعمل الأتراك حطبها خلال عهد الدولة العثمانية، ثم استغل المعمرون الفرنسيون فلينها مع تطويرهم لزراعة الكروم وإنتاج الخمور في منطقة الغرب الجزائري· فهذه الغابة التي قاومت قرونا طويلة، ليس من الصعب إعادة إحيائها، وإحياء غابات الفلين في مختلف مناطق البلاد''·
ويلاحظ الباحث طارق رشيد بوهراوة أن جزيرة سردينيا في إيطاليا، التي تتوفر على غابة فلين تمتد على مساحة 90 ألف هكتار صارت تنتج 30 ألف طن من الفلين سنويا، وهو نفس ما تنتجه الجزائر، رغم أن غابات الفلين عندنا تحتل مساحة 230 ألف هكتار''·
ويتفق العاملون في قطاع الغابات مع الباحثين الجامعيين في هذا الميدان على أن أهم وسيلة للحفاظ على ''ثروة الفلين'' في بلادنا هو إشراك السكان القاطنين في المواقع المحيطة بهذه الغابات في ذلك، عن طريق تمكينهم من استغلال المساحات غير المغروسة في الفلاحة· وكذلك تمكينهم من رعي مواشيهم من أبقار وخرفان·
ويقول الدكتور بوهراوة ''إن الرعي في غابات الفلين، خاصة في فترات معينة من السنة ليس محبذا فقط، بل إنه قد يكون ضروريا، فغابات الفلين تمتاز بكون تربتها مغطاة بالأعشاب المتنوعة، والتي يمكن أن توفر غذاء مجانيا للأغنام، وعندما ترعى الخرفان والأبقار في هذه الأراضي فإنها تقوم بعملية طبيعية لاقتلاع هذه الأعشاب، التي تبدأ تجف مع نهاية فصل الربيع· وقد تشكل أخطارا للغابة في الصيف بسبب كونها أحد أهم العوامل المساعدة لانتشار الحرائق''·
ويحذر الباحثون والعاملون في قطاع الغابات من انتشار رعي الماعز في هذه الغابات لأنه يشكل خطرا حقيقيا على أشجار الفلين، كون الماعز لا يأكل الأعشاب التي تنتشر في الأرض، وإنما يفضل التسلق والأكل من الأغصان، ولا يأكل الأوراق فقط وإنما يختار الأغصان الطرية· وبالتالي فهي تعيق نمو أشجار البلوط الفليني· وهو ما يذهب إليه السيد حسن زقليل، الذي يقترح مساعدة السلطات العمومية لتسهيل أنواع من الاستثمارات الفلاحية لسكان المناطق المحيطة بالغابات مثل تربة النحل، تربية الأبقار الحلوب، استغلال الأعشاب البرية وغيرها من النشاطات الفلاحية التي تدمج هؤلاء السكان في حماية الغابة·
مخاطر الجني الفوضوي للفلين
وتولي جامعة تلمسان اهتماما خاصا بهذا القطاع من خلال قسم الغابات التابع لكلية العلوم، الذي يكوّن مهندسين في التخصصات الغابية، إضافة إلى الدورات التكوينية الميدانية التي تنظم للطلبة في الغابات ومنها غابة المسيلة· هذا القسم الذي يديره الدكتور طارق رشيد بوهراوة، ينجز دوريا دراسات علمية حول مختلف الغابات الجزائرية، ومنها غابة المسيلة بولاية وهران، التي يعتبرها ''نموذجا غابيا فريدا من نوعه في بلادنا، حيث تقع في منطقة شبه جافة، وهي المنطقة الوهرانية· وتستفيد من نسبة تساقط تصل أحيانا إلي 400 مليمتر من الأمطار سنويا· وتعيش فيها أنواع نبايتة وحيوانية معتبرة، إضافة إلى عدد معتبر من الطيور والحشرات''· ويقوم الدكتور بوهراوة بدراسة الحشرات التي تعيش في المنطقة لتحديد تلك التي تسبب أضرارا لأشجار البلوط الفليني·
ويقول هذا الباحث الجامعي ''لقد استطاعت البرتغال أن تجعل من الفلين أحد مواردها المالية الهامة، وألاحظ أن السلطات العمومية عندما لا تولي اهتماما لهذه الثروة الاقتصادية المعتبرة· وإذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية في السنوات القريبة، فإننا سنكون جميعا مشاركين في جريمة ضد الطبيعة والاقتصاد الوطني· وقد بات من الضروري تجديد غابات الفلين التي ''شاخت''· فهذا النوع من الشجر يمكن أن يعيش 150 سنة، إلا أنه لا يتجاوز 120 سنة في بلادنا، بسبب عدم تجديد هذه الغابات والاقتلاع الفوضوي للفلين، الذي من المفروض ألا يبدأ إلا عندما تبلغ الشجرة 40 سنة من العمر، ثم تبدأ عملية جني الفلين ذي الاستعمالات المختلفة كل 10 سنوات· وهي المدة اللازمة لنضجه· وتعطي شجرة الفلين 8 محاصيل طوال عمرها''·
وينبه العاملون في القطاع إلى ضرورة إشراك السكان المقيمين في المحيطات الغابية في عملية الجني المنظم، '' فعندما يشارك جار الغابة في الجني، نمكنهم من تحقيق مداخيل شرعية· وهذا الإشراك يجعلهم أول من يحرس الغابة· وسيتصدون للصوص الفلين· وكذلك للذين يقومون بالاقتلاع الفوضوي للأشجار، ويساهمون أيضا في الوقاية من حرائق الغابات''·
هذا التراجع يرجعه الدكتور طارق رشيد بوهرادة، من جامعة تلمسان، إلى عدة عوامل، منها الأزمة التي مرت بها بلادنا في السنوات الأخيرة التي ترتب عنها تراجع رعايتها وانتشار نوع من الإهمال، يضاف إليها عدم تجديد هذه الغابات بتنظيم عمليات غرس، لكن أكبر خطر يهدد الفلين بالانقراض في الجزائر، هو أشجار الصنوبر الحلبي، التي تزحف على غابات الفلين بشكل كبير مسببة في تدهور المحيط البيئي الطبيعي الذي ينمو فيه الفلين· وقد انتشرت ظاهرة غزو الصنوبر الحلبي لغابات الفلين في بلادنا، حسبما توصل إليه الباحثون في علوم الغابات، مع بداية العهد الاستعماري، حيث لم يدرس المختصون الفرنسيون خصوصيات الغابات الجزائرية، فقاموا بتكثيف زارعة مختلف أنواع شجر الصنوبر، ومنها في محيطات غابات الفلين·
ويتميز شجر الصنوبر بكونه نباتا زاحفا يتكاثر بفعل تطاير بذوره بشكل طبيعي، ويسهل عليه غزو غابات الفلين بسبب طبيعة التربة التي تكون رطبة وخصبة في الغابات من هذا النوع· وعندما يتكاثر الصنوبر الحلبي في غابات الفلين، يبدأ في التأثير على نوعية التربة، من خلال تحويلها إلي حامضة· وهذا بفعل انحلال الورق الشوكي لشجر الصنوبر الحلبي في التربة التي تكون في العادة رطبة، وهو ما يسبب ضعفا لهذه التربة ويؤدي إلى ضعف أشجار الفلين التي تمتص جذورها المياه الحامضة· كما أن هذه الحموضة في التربة تجلب حشرات وجراثيم متنوعة، تسبب أمراضا لأشجار الفلين·
مخطط استعجالي لحماية الفلين
يقول السيد حسن زقليل رئيس مقاطعة بوتليليس لمحافظة الغابات لولاية وهران ''إنه صار من المستعجل إنقاذ غابات الفلين في الجزائر، ولن نحقق ذلك إلا بتكثيف غرسها· لقد قمنا هذا الموسم بغرس 30 هكتارا من الفلين في محيط غابة منطقة المسيلة، واعتمدنا على شجيرات أنتجناها في مشتلتنا، للحفاظ على النوعية التي تنمو في منطقتنا، وكذلك لضمان النمو العادي لها· وأؤكد أنه على خلاف العديد من أنواع الأشجار التي يمكن أن تظهر وتنمو عن طريق تطاير بذورها، فإن شجر البلوط الفليني يجب أن يقوم الإنسان بغرسه ورعاية الشجيرة''· ويضيف السيد حسن زغليل ''إن غابة الفلين الواقعة في منطقة المسيلة بولاية وهران تعتبر معجزة بالنظر إلى مناخها الخاص، وتنوع نباتاتها والحيوانات البرية التي تعيش فيها، إضافة إلي مواردها المائية الباطنية، إذ استعمل الأتراك حطبها خلال عهد الدولة العثمانية، ثم استغل المعمرون الفرنسيون فلينها مع تطويرهم لزراعة الكروم وإنتاج الخمور في منطقة الغرب الجزائري· فهذه الغابة التي قاومت قرونا طويلة، ليس من الصعب إعادة إحيائها، وإحياء غابات الفلين في مختلف مناطق البلاد''·
ويلاحظ الباحث طارق رشيد بوهراوة أن جزيرة سردينيا في إيطاليا، التي تتوفر على غابة فلين تمتد على مساحة 90 ألف هكتار صارت تنتج 30 ألف طن من الفلين سنويا، وهو نفس ما تنتجه الجزائر، رغم أن غابات الفلين عندنا تحتل مساحة 230 ألف هكتار''·
ويتفق العاملون في قطاع الغابات مع الباحثين الجامعيين في هذا الميدان على أن أهم وسيلة للحفاظ على ''ثروة الفلين'' في بلادنا هو إشراك السكان القاطنين في المواقع المحيطة بهذه الغابات في ذلك، عن طريق تمكينهم من استغلال المساحات غير المغروسة في الفلاحة· وكذلك تمكينهم من رعي مواشيهم من أبقار وخرفان·
ويقول الدكتور بوهراوة ''إن الرعي في غابات الفلين، خاصة في فترات معينة من السنة ليس محبذا فقط، بل إنه قد يكون ضروريا، فغابات الفلين تمتاز بكون تربتها مغطاة بالأعشاب المتنوعة، والتي يمكن أن توفر غذاء مجانيا للأغنام، وعندما ترعى الخرفان والأبقار في هذه الأراضي فإنها تقوم بعملية طبيعية لاقتلاع هذه الأعشاب، التي تبدأ تجف مع نهاية فصل الربيع· وقد تشكل أخطارا للغابة في الصيف بسبب كونها أحد أهم العوامل المساعدة لانتشار الحرائق''·
ويحذر الباحثون والعاملون في قطاع الغابات من انتشار رعي الماعز في هذه الغابات لأنه يشكل خطرا حقيقيا على أشجار الفلين، كون الماعز لا يأكل الأعشاب التي تنتشر في الأرض، وإنما يفضل التسلق والأكل من الأغصان، ولا يأكل الأوراق فقط وإنما يختار الأغصان الطرية· وبالتالي فهي تعيق نمو أشجار البلوط الفليني· وهو ما يذهب إليه السيد حسن زقليل، الذي يقترح مساعدة السلطات العمومية لتسهيل أنواع من الاستثمارات الفلاحية لسكان المناطق المحيطة بالغابات مثل تربة النحل، تربية الأبقار الحلوب، استغلال الأعشاب البرية وغيرها من النشاطات الفلاحية التي تدمج هؤلاء السكان في حماية الغابة·
مخاطر الجني الفوضوي للفلين
وتولي جامعة تلمسان اهتماما خاصا بهذا القطاع من خلال قسم الغابات التابع لكلية العلوم، الذي يكوّن مهندسين في التخصصات الغابية، إضافة إلى الدورات التكوينية الميدانية التي تنظم للطلبة في الغابات ومنها غابة المسيلة· هذا القسم الذي يديره الدكتور طارق رشيد بوهراوة، ينجز دوريا دراسات علمية حول مختلف الغابات الجزائرية، ومنها غابة المسيلة بولاية وهران، التي يعتبرها ''نموذجا غابيا فريدا من نوعه في بلادنا، حيث تقع في منطقة شبه جافة، وهي المنطقة الوهرانية· وتستفيد من نسبة تساقط تصل أحيانا إلي 400 مليمتر من الأمطار سنويا· وتعيش فيها أنواع نبايتة وحيوانية معتبرة، إضافة إلى عدد معتبر من الطيور والحشرات''· ويقوم الدكتور بوهراوة بدراسة الحشرات التي تعيش في المنطقة لتحديد تلك التي تسبب أضرارا لأشجار البلوط الفليني·
ويقول هذا الباحث الجامعي ''لقد استطاعت البرتغال أن تجعل من الفلين أحد مواردها المالية الهامة، وألاحظ أن السلطات العمومية عندما لا تولي اهتماما لهذه الثروة الاقتصادية المعتبرة· وإذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية في السنوات القريبة، فإننا سنكون جميعا مشاركين في جريمة ضد الطبيعة والاقتصاد الوطني· وقد بات من الضروري تجديد غابات الفلين التي ''شاخت''· فهذا النوع من الشجر يمكن أن يعيش 150 سنة، إلا أنه لا يتجاوز 120 سنة في بلادنا، بسبب عدم تجديد هذه الغابات والاقتلاع الفوضوي للفلين، الذي من المفروض ألا يبدأ إلا عندما تبلغ الشجرة 40 سنة من العمر، ثم تبدأ عملية جني الفلين ذي الاستعمالات المختلفة كل 10 سنوات· وهي المدة اللازمة لنضجه· وتعطي شجرة الفلين 8 محاصيل طوال عمرها''·
وينبه العاملون في القطاع إلى ضرورة إشراك السكان المقيمين في المحيطات الغابية في عملية الجني المنظم، '' فعندما يشارك جار الغابة في الجني، نمكنهم من تحقيق مداخيل شرعية· وهذا الإشراك يجعلهم أول من يحرس الغابة· وسيتصدون للصوص الفلين· وكذلك للذين يقومون بالاقتلاع الفوضوي للأشجار، ويساهمون أيضا في الوقاية من حرائق الغابات''·
بسم الله الرحمن الرحيم...أولا أشكر كل من ساهم في إفادتنا بهذا البحث القيم .هذه أول مرة أزور موقعا مهتما بالجزائر الجميلة ,الجزائر الفريدة من نوعها في تكوينها البيؤوي.
ردحذفبارك الله فيكم .
الصنوبر البحري وليس الصنوبر الحلبي الان هدا الاخير لاينمو في المناطق الرطبة وشبه الرطبة
ردحذفخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ردحذفغابة مداد بولاية تسمسيلت بثنية الحد نسيتوها
ردحذففي الجلفة كاين بقوة شجار بلوط ونظن اكثر من ولايات مذكورة حيث انها يتوفر اكثر على مناطق الهضاب العليا
ردحذفاريد اهمية الفلين اقتصاديا من فضلكم
ردحذفيستعمل الفلين في بعض الصناعات كالمواد القابلة لتجدد✌✌✌✌
حذفارجوكم صححو الخطا هناك 375 الف هكتار من الفلين في الجزائر اي 14 بالمئت من فلين العالم وتتوزع في 22 مدينتا جزائريتا معكم عالم غابات جزائري
ردحذف